عامر بن
قيس يصلي والحية في كمه
حكي أنه قد كان يبيت قائماً ويظل صائماً,وكان إبليس يلتوي في موضع سجوده
كهيئة الحية
,فإذا ما وجد ريحه نحاه بيده ثم يقول: لولا نتنك لم أزل عليك ساجداً,قال
علقمة
بن مرشد : ورأيته وهو يصلي فيدخل
تحت قميصه ويخرج من كمه
فلا يحيد فقيل له: لم لا تنحني
الحية؟فيقول:والله إني لأستحي من الله
أن أخاف شياً غيره, والله ما أعلم
بها حين تدخل وحين تخرج,فقيل له:إن الجنة تدرك بدون ماتصنع
فيقول :لا أنفك حتى لا ألوم نفسي.قال:ومرض فبكى,
فقيل له:ما يبكيك وقد كنت وكنت؟فقال:ومن أحق
بالبكاء مني وسفري بعيد وزادي قليل,وأمسيت في صعود وهبوط
من جنة أو نار فلا أدري إلى أيهما
أصير.