يا سبدة البنات لا تزيدي
إن كنت تعتقدين أنّ الرجال ذهبوا
وانتهى عصر الاخلاق
وعصر وهارون الرشيدي
فى يوم أرسلت إليك عتابا
سرى في الآفاق وفي النواصي
صار حديث المنتدى والمدينه
انتظرت منك الجواب والإغاثة
فجميع نساء المدينة لجأن حولي
يردن قلبي.. بقولهن :
جاء سي السيد من جديد
كل انواع النساء عرفت
من كل الاعمار
وحتى أصحاب السن العتيد
ملاكى البرئى:إني أخطأت فهل تقبلي عذري
مابالكى جعلتينى مجرما
بالله مجرما
كيف جرأت بأن أكمل هذا الدور
لست عنتر في قوته
ولا هارون في عظمته
ولا سي السيد في زمانه
انا طارق فى عزته
انا طارق فى تسامحه
ملاكى:إني أخطأت فهل تقبلي عذري
إن الطيبة لها عندي بيتا
لا بيتا
بل قصراً
لا بيتا ولا قصرا
بل إن الطيبة تملك كل جسدي
من أجل طيبتي أرسلت إليك عتابا
وها أنا من أجل طيبتي
ألقي إليك العذر
فهل تقبلي عذري
ملاكى:
ليتني أمتلك السلطة
فوالله أول ما أمر به
أرسل المنادى في المدينة يناديهم ويقول:
أيها الناس:
اللاك البرئ حزين
قهرته دون علم منى
فهل تقبلي عذري ؟؟
طارق ا لمصرى