روراوة» يشترط اعتذار زاهر للمصالحة

عترف رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم محمد روراوة فى حديث خاص لمجلة «فرانس فوتبول» بأن المنتخب المصرى كان الأحق بالفوز على نظيره الجزائرى فى المباراة التى أقيمت بينهما فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأفريقية، غير أنه جدد هجومه العنيف على الحكم البنينى كوفى كودجا، متهماً إياه بإفساد المباراة، ومطالباً بمعاقبته.

وفى رده على سؤال حول المزاعم الخاصة بتعرض حافلة منتخب الجزائر للرشق بالحجارة فى القاهرة قبل مباراة مصر والجزائر فى نوفمبر الماضى، اتهم روراوة الاتحاد المصرى لكرة القدم ورئيسه سمير زاهر بأنهما مسؤولان عن وقوع هذه الأحداث التى ينبغى إدانتها.

وأضاف أن لجنة العقوبات للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» ستجتمع قريباً لدراسة الأحداث التى وقعت قبل هذه المباراة التى انتهت بفوز مصر بهدفين للاشىء ليلعب المنتخبان مباراة فاصلة فى السودان.

ورداً على سؤال حول إمكانية المصالحة بين الاتحادين الجزائرى والمصرى، قال رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم محمد روراوة إن أقل «شىء يمكن قبوله هو أن يبادر سمير زاهر بتقديم الاعتذار للاعبين الذين أصيبوا جراء رشق حافلة منتخب الجزائر بالحجارة» ـ على حد زعمه.

وأوضح روراوة أنه لن يتسامح طالما لم يتم تقديم الاعتذار المطلوب، مشيراً إلى أنه فى جميع الأحوال ينتظر أن يقوم الفيفا بتطبيق القوانين المعمول بها فى مثل هذه الحالات بأقصى درجات الشدة.

واعتبر كريم مطمور، لاعب المنتخب الجزائرى فى تصريح لصحيفة «ليكيب» الفرنسية أن تعبير «خيبة الأمل الكبرى» ضعيف ولا يترجم شعوره بالحزن لفقدان الأمل فى الحصول على لقب أفريقى ثان بعد اللقب اليتيم الذى حصلت عليه الجزائر عام ١٩٩٠.

وقال مطمور إن تعبير الغيظ الشديد الذى يصل إلى حد الجنون هو التعبير الأمثل لترجمة ما يشعر به إثر هزيمة الجزائر أمام مصر ٤/صفر، متهماً حكم المباراة بأنه كان السبب الرئيسى فى هزيمة منتخب بلاده بهذه النتيجة الكاسحة.

السيد المحترم روراوة تحية طيبة من مصرى الى جزائرى ارجوا ان نضع الامور فى مكانها الصحيح الكابتن سمير مد يدة لمصافحتك شخصيا ولم تصافحة فمن يعتزر لمن وما حدث من اعتداء على الاتوبيس الجزائرى لا يمثل واحد بالمائة مما حدث من ارهاب المصريون فى ام دورمان على الرغم من فوزكم بالمبارة فما بالكم لو انهزمتم وهو امر طبيعى فالكرة هازم ومهزوم ونتمنى من الله تحسن العلاقات بين الشعبين المصرى والجزائرى فهم اشقاء فى كل شىءومصر عظيمة بشعبها ورجالها الابطال

هكمت الصحف الإسبانية على مستوى المنتخب الجزائرى أمام مصر فى مباراة نصف النهائى بكأس الأمم الأفريقية فى أنجولا، التى انتهت بفوز كبير لصالح الفراعنة بأربعة أهداف دون رد.

وعنونت صحيفة «الباييس» الإسبانية واسعة الانتشار مقالها حول المباراة بـ«مصر تنجح فى الثأر» ووصفت الجريدة الهدف الأول الذى أحرزه حسنى عبدربه من ضربة جزاء بأنه جاء ليحقق «العدالة» بسبب سعى مصر منذ بداية المباراة لتحقيق النصر، فى حين وصفت هدف لاعب بروسيا دروتموند الألمانى محمد زيدان بالـ«ممتاز»، بعد نجاحه فى مراوغة الدفاع الجزائرى، كما قالت الصحيفة إن هدف محمد ناجى «جدو» الأخير جاء لـ«يختم الرباعية المصرية والإذلال الجزائرى».

وانتقدت «الباييس» الطريقة التى تعامل بها المنتخب الجزائرى مع المباراة، مشيرة إلى أن الخضر ودعوا البطولة بشكل «أسوأ بعد تدخلاتهم المرعبة» مع لاعبى مصر مما أسفر عن طرد ثلاثة منهم. وأبرزت الصحيفة «ضربة الرأس» التى وجهها حارس محاربى الصحراء فوزى شاوشى للحكم البنينى كوفى كودجى احتجاجاً على ضربة الجزاء التى احتسبت لصالح متعب.

ومن جانبها وصفت صحيفة «ماركا» الرياضية الشهيرة المباراة بأنها جاءت «قوية وجميلة» من جانب الفريقين ووصفتها «بدربى وكلاسيكو» الشمال الأفريقى.
http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video

» زاهر يرحب باقامة مباراة وديه بين مصر وفلسطين
» قبول اعتذار محمد زيدان بعد لقاء موزمبيق